الخميس، 9 أبريل 2009












يريد الشيخ ناصر صباح الأحمد أن تكون له مشاركة فعلية في الحياة السياسية وفي معادلة الحكم ........
 وهذا الطموح يعرفه كل

 أبناء الكويت ، ويعرفون أيضا أن ناصر صباح الأحمد يجند كل امكانياته ويحرك أدواته والأرجوزات التي تلعب على مسرحه ، للوصول إلى

 هذه المكانه ، وهو في سبيل ذلك لا يتردد عن تخريب الدولة والأسرة والوضع الإقتصادي ليحقق حلمه هذا الذي يدغدغ مخيلته دائما .

واذا كان هذا الطموح من حق أي انسان خاصة اذا كان من أسرة الصباح الكريمة ......... لكن في السنة النبوية الشريفة فإن طالب الولاية 

لا يولى كما أن الطامح بمركز ومسؤولية يجب أن يتحلى بعدة مواصفات تؤهلة لذلك ، لا أن يكتفي ببعض أصحاب الأقلام الرخيصة التي تروج له ، كترويج المخازن لبضاعتها ...........
كل الناس تعرف أن ناصر صباح الأحمد ، متواضع جدا وأقل من المتوسط . 

علما بأن المسلم المتعلم خير عند الله من المسلم الجاهل ، وكانت دية الأسير في عهد الرسول - صلى الله عليه وسلم - تعليم عدد من الأميين ، 
لكن الغريب أن يحاول ناصر صباح الأحمد تعويض قلة ثقافته وعلومه ، بمعلومات عن الآثار ، ويحاول فيها أن يظهر أمام محدثه بأنه ذو علم وفطنه ........ 
 ومن المعروف أن الذي يريد أن يشارك في المسؤولية علية أولا أن يفصل بين التجارة والحكم ، لكن ناصر صباح الأحمد استخدم الحكم في تعزيز تجارته ومعظمها ليس حلالا كما سنبين لاحقا ، فهو جفف البحر وصادر مراكب الناس بالقوة حينما استولى على شركة الأسماك ، وبعدها باع الشركة بأثمان خيالية ......... 

 وهو استخدم بنوكه الخمس ، داخل وخارج الكويت ، لإبتزاز أعضاء في مجلس الأمة لم ينفذوا رغباته ، فسرب معلومات عن أوضاعهم المصرفية . 
وهو يغدر بمن عاونه وعمل معه وكان له ناصحا ومرشدا ، مثل مدير مكتبه الذي وقف إلى جانبه سنوات طويلة ، وعندما أصبح ناصر صباح الأحمد وزيرا للديوان طرده خوفا منه ومن الخفايا والحقائق التي يعرفها عنه ، واستبدله بالمتردية والنطيحه الذين وهبهم  
السيارات والشيكات ........ 

 والسؤال المطروح هو : كيف يريد ناصر صباح الأحمد أن يصبح في مسؤولية ذات شأن ويطبق القانون على الناس فيما هو لا يطبق على الجامعة التي تتعلم فيها ابنته ، أي الجامعة الأمريكية وهي الوحيدة التي تخالف كل القوانين والأعراف وتسمح بالإختلاط  الذي فاحت رائحة فضائحة والعياذ بالله .........

وكيف يتحدث ناصر صباح الأحمد عن نظافة اليد والحرص على أملاك الدولة وهو الذي صادر أرضا مساحتها ٩ كيلو متر مربع ودفع مبلغا زهيدا ثمنا لها مستغلا سلتطه وسطوته وألغى ٣ ملايين دينار رسوما متوجبه عليها ، ثم حول جزءا منها إلى مخازن ، وجمع من ورائها ثروة شخصية .......

 فأين النظافة من خيانة الأمانة ؟

وكيف يتحدث عن الأخلاق الحميدة ، وهل هي موجودة في قناة " شوتايم " التي يملكها بما تعرضه من لقطات ومشاهد فاضحه ضد الدين والقيم ، أم نلقاها في فنادقه المنتشرة بالكويت وخارجها حيث بيع الخمور على قدم وساق ، وهذه فاحشه لا رياء فيها ، خاصة ممن يحسب نفسه على الإسلام والمسلمين ......

 أم أننا سنجد هذه الأخلاق الحميدة في سهرات الصخب والمجون والليالي الحمراء والصفراء ؟ 

أولم يسمع ناصر صباح الأحمد بقصة الوفد الذي جاء إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه فوجده نائما تحت الشجرة ، فقال له : عدلت فأمنت فنمت ......... 

 وهل إذا جاء وفد غدا ماذا سيقول له : شربت فدخت فانسطحت ......

ومن لايصدق فليذهب إلى مصنع " الكولونيا " الذي يملكه الذي يملكه ليشاهد هناك كيف تتم المحافظة علـى الأخلاق الحميدة من خلال روائح الخمور التي تنبعث منه ..........

ويتحدث ناصر صباح الأحمد عن عمل الخير وهذا نفاق واضح وضوح الشمس ، إذ كيف يكون هناك عمل خير ويذهب ريعه لمشاريع مشبوهة ؟ 

ألم يجبر ناصر صباح الأحمد المساهمين في شركاته على التبرع للمبرة التي أنشأها ثم استخدم الأموال في فندق أقامه في جزيرة فيلكا على أملا ك الدولة ، فقط لكي يتنعم بسهراته الإسبوعية هناك بعيدا عن الأعين وتحت جنح الظلام ...........

إن عمل الخير لطالما حمى الكويت لأن هدفه كان ولايزال مساعدة الأيتام والمساكين وعابري السبيل وإغاثة المسلمون والمحتاج ، وليس مساعدة صغار المتكسبين والمطبلين والمزمرين وصحبة السوء ..........


وكيف يكون مؤمنا من يستعلي ويتكبر على أهل الإسلام وأبناء الدين الحنيف الذين حملوا السلاح دفاعا عن وطنهم ودرسوا الدين الصحيح في المساجد التي يطلب ناصر صباح الأحمد بإزالتها اليوم .........

وكيف يكون مؤمنا من لم نره مرة واحدة يشارك في صلاة العيد أو صلاة الجمعة ، في بلد دينه الإسلام 

وأخيرا ندعو الله تعالى أن يهدي ناصر صباح الأحمد سواء السبيل ، وأن يتبع الصالحين من أهله الذين حموا الكويت بهمتهم العالية وبالتفاف شعبهم حولهم ، هؤلاء الذين بذلوا دمهم إرضاءا لرب العالمين وفداءا للكويت أرضا للخير والإيمان .....

 والله من وراء القصد .




















ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق