الخميس، 9 أبريل 2009


                        

              خذ لمعلوماتك 

ناصر صباح الأحمد رفع شكوى بعد التحرير مباشرة على وزارة الإعلام ، مؤداها أنه سبق له وأعطى المتحف الوطني قبل الغزو آثار قيمة للعرض ، لكن هذه الآثار ضاعت ، وطالب الوزارة بدفع ثمنها الذي قدره ب ٢٤ ميلون دينار .... وحصل ناصر صباح الأحمد على حكم ابتدائي وليس نهائي فرتب أموره مع إدارة الفتوى والتشريع لعدم الإستئناف أو التمييز  ، وقبض الثمن كاملا ..........

اليوم الكويت مطالبه بإعفاء العراق من الديون المتوجبه عليه .........

ألم يكن أولى أن يعفي ناصر صباح الأحمد دولته وحكومته من ثمن آثار قال أنه وضعها في المتحف قبل الغزو ؟   

وهل مثل هذه النوعية من المسؤولين مؤهلة لتحمل المسؤوليات ؟!!!!!

  











يريد الشيخ ناصر صباح الأحمد أن تكون له مشاركة فعلية في الحياة السياسية وفي معادلة الحكم ........
 وهذا الطموح يعرفه كل

 أبناء الكويت ، ويعرفون أيضا أن ناصر صباح الأحمد يجند كل امكانياته ويحرك أدواته والأرجوزات التي تلعب على مسرحه ، للوصول إلى

 هذه المكانه ، وهو في سبيل ذلك لا يتردد عن تخريب الدولة والأسرة والوضع الإقتصادي ليحقق حلمه هذا الذي يدغدغ مخيلته دائما .

واذا كان هذا الطموح من حق أي انسان خاصة اذا كان من أسرة الصباح الكريمة ......... لكن في السنة النبوية الشريفة فإن طالب الولاية 

لا يولى كما أن الطامح بمركز ومسؤولية يجب أن يتحلى بعدة مواصفات تؤهلة لذلك ، لا أن يكتفي ببعض أصحاب الأقلام الرخيصة التي تروج له ، كترويج المخازن لبضاعتها ...........
كل الناس تعرف أن ناصر صباح الأحمد ، متواضع جدا وأقل من المتوسط . 

علما بأن المسلم المتعلم خير عند الله من المسلم الجاهل ، وكانت دية الأسير في عهد الرسول - صلى الله عليه وسلم - تعليم عدد من الأميين ، 
لكن الغريب أن يحاول ناصر صباح الأحمد تعويض قلة ثقافته وعلومه ، بمعلومات عن الآثار ، ويحاول فيها أن يظهر أمام محدثه بأنه ذو علم وفطنه ........ 
 ومن المعروف أن الذي يريد أن يشارك في المسؤولية علية أولا أن يفصل بين التجارة والحكم ، لكن ناصر صباح الأحمد استخدم الحكم في تعزيز تجارته ومعظمها ليس حلالا كما سنبين لاحقا ، فهو جفف البحر وصادر مراكب الناس بالقوة حينما استولى على شركة الأسماك ، وبعدها باع الشركة بأثمان خيالية ......... 

 وهو استخدم بنوكه الخمس ، داخل وخارج الكويت ، لإبتزاز أعضاء في مجلس الأمة لم ينفذوا رغباته ، فسرب معلومات عن أوضاعهم المصرفية . 
وهو يغدر بمن عاونه وعمل معه وكان له ناصحا ومرشدا ، مثل مدير مكتبه الذي وقف إلى جانبه سنوات طويلة ، وعندما أصبح ناصر صباح الأحمد وزيرا للديوان طرده خوفا منه ومن الخفايا والحقائق التي يعرفها عنه ، واستبدله بالمتردية والنطيحه الذين وهبهم  
السيارات والشيكات ........ 

 والسؤال المطروح هو : كيف يريد ناصر صباح الأحمد أن يصبح في مسؤولية ذات شأن ويطبق القانون على الناس فيما هو لا يطبق على الجامعة التي تتعلم فيها ابنته ، أي الجامعة الأمريكية وهي الوحيدة التي تخالف كل القوانين والأعراف وتسمح بالإختلاط  الذي فاحت رائحة فضائحة والعياذ بالله .........

وكيف يتحدث ناصر صباح الأحمد عن نظافة اليد والحرص على أملاك الدولة وهو الذي صادر أرضا مساحتها ٩ كيلو متر مربع ودفع مبلغا زهيدا ثمنا لها مستغلا سلتطه وسطوته وألغى ٣ ملايين دينار رسوما متوجبه عليها ، ثم حول جزءا منها إلى مخازن ، وجمع من ورائها ثروة شخصية .......

 فأين النظافة من خيانة الأمانة ؟

وكيف يتحدث عن الأخلاق الحميدة ، وهل هي موجودة في قناة " شوتايم " التي يملكها بما تعرضه من لقطات ومشاهد فاضحه ضد الدين والقيم ، أم نلقاها في فنادقه المنتشرة بالكويت وخارجها حيث بيع الخمور على قدم وساق ، وهذه فاحشه لا رياء فيها ، خاصة ممن يحسب نفسه على الإسلام والمسلمين ......

 أم أننا سنجد هذه الأخلاق الحميدة في سهرات الصخب والمجون والليالي الحمراء والصفراء ؟ 

أولم يسمع ناصر صباح الأحمد بقصة الوفد الذي جاء إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه فوجده نائما تحت الشجرة ، فقال له : عدلت فأمنت فنمت ......... 

 وهل إذا جاء وفد غدا ماذا سيقول له : شربت فدخت فانسطحت ......

ومن لايصدق فليذهب إلى مصنع " الكولونيا " الذي يملكه الذي يملكه ليشاهد هناك كيف تتم المحافظة علـى الأخلاق الحميدة من خلال روائح الخمور التي تنبعث منه ..........

ويتحدث ناصر صباح الأحمد عن عمل الخير وهذا نفاق واضح وضوح الشمس ، إذ كيف يكون هناك عمل خير ويذهب ريعه لمشاريع مشبوهة ؟ 

ألم يجبر ناصر صباح الأحمد المساهمين في شركاته على التبرع للمبرة التي أنشأها ثم استخدم الأموال في فندق أقامه في جزيرة فيلكا على أملا ك الدولة ، فقط لكي يتنعم بسهراته الإسبوعية هناك بعيدا عن الأعين وتحت جنح الظلام ...........

إن عمل الخير لطالما حمى الكويت لأن هدفه كان ولايزال مساعدة الأيتام والمساكين وعابري السبيل وإغاثة المسلمون والمحتاج ، وليس مساعدة صغار المتكسبين والمطبلين والمزمرين وصحبة السوء ..........


وكيف يكون مؤمنا من يستعلي ويتكبر على أهل الإسلام وأبناء الدين الحنيف الذين حملوا السلاح دفاعا عن وطنهم ودرسوا الدين الصحيح في المساجد التي يطلب ناصر صباح الأحمد بإزالتها اليوم .........

وكيف يكون مؤمنا من لم نره مرة واحدة يشارك في صلاة العيد أو صلاة الجمعة ، في بلد دينه الإسلام 

وأخيرا ندعو الله تعالى أن يهدي ناصر صباح الأحمد سواء السبيل ، وأن يتبع الصالحين من أهله الذين حموا الكويت بهمتهم العالية وبالتفاف شعبهم حولهم ، هؤلاء الذين بذلوا دمهم إرضاءا لرب العالمين وفداءا للكويت أرضا للخير والإيمان .....

 والله من وراء القصد .




















الجمعة، 13 مارس 2009


حقيقة ناصر صباح الأحمد

في كل دول العالم توجد موالاة ومعارضة ..... بل وحكومات ظل كما هو الحال في بريطانيا .....ولكن الموالاة تكون على برنامج واضح ومفيد . والمعارضة تتحرك لتتسلم المناصب إنما تحت سقف مصلحة البلد والمجتمع.....
أما حكومات الظل فيه لا تعمل إلا بموجب خطة ترضى عنها الناس .. هذه المظاهر للأسف غائبة عن الكويت .
فمن يفترض أن يكون مواليا للأسرة وللحكومة يعمل على نشر غسيل أسرته وحكومته أمام الملأ .
ومن لا يصدق ، فليراقب ممارسات ناصر صباح الأحمد ... فهو ابن أمير ويتصرف بطريقة هوجاء وسطحية ورخيصة .
وهل هناك أرخص من الرشاوي التي فاحت ريحتها كما تفوح روائح الخمر من فمه ليل ونهار ...
وناصر صباح الأحمد ، هو وزير في الحكومة الحالية برئاسة ابن عمة ناصر المحمد الأحمد الصباح ، ومسئوول معها عن اخفاقاتها الحالية والمتكررة ، ومع ذلك يدفع للكاتب أحمد الديين وزميلة محمد عبدالقادر الجاسم ولجريدة عالم اليوم ويحرك فيصل المسلم بالريموت كنترول كما فعل مؤخرا بصفقة لدى اجتماعهم قبل أيام ، وكل ذلك لتوجيه الضربات للحكومة رغم عضويته فيها ، ويوزع لذلك سيارات آخر موديل للكاتب محمد الوشيحي ، أو المسؤولين بجريدة عالم اليوم ....

وناصر صباح الأحمد في آخر اجتماع مع فيصل المسلم سلمه عدد من صور شيكات قال أن ابن عمه ناصر المحمد رئيس الحكومة أعطاها لعدد من النواب كرشوة ليتضامنوا معه في بعض المواقف ...
وكل الكويت تعرف أن هذه الشيكات حصل عليها ناصر صباح من بنك برقان الذي يملكه هو وشقيقة ....


وناصر صباح الأحمد هو وجه ضربتا كبيرة لأسرته بعدما سرب أخبار اجتماع انعقد في بيت أبيه الأمير أو دار سلوى
وحضره عدد من أولاد عمومته رغبتا منه بضربهم وهز صورتهم وجعل نفسه شريف روما ، ونسى أنه باع آثار في يوم من الأيام التي تملكها الدولة على الدولة بحجة أنه يملكها وأنه يصور للعالم أنه عاشق للآثار .


وناصر صباح الأحمد لم يترك شاردة تمر إلا وافتعل منها مشكلة مثل المصفاة الرابعة والداو كيميكال والبورصة والطائفية وحوادث اغتصاب .... إلخ


وناصر صباح الأحمد الحاقد على ابناء الكويت وعلى أسرته أولا لأنه يعتقد بأنه لم يأخذ حقه في الرئاسة والصفوف الأولى فاعتمد أسلوب السكارى وهو الخط العشوائي ولكنه بدل أن يضرب هذا المسؤول أو غيره أصبح يريد احراق الكويت وأهلها لكن مهما حاول ناصر صباح الأحمد ففي الكويت شرفاء والشرفاء ينتظرونه بشوق كبير عندما يصل إلي الكرسي الذي لن يصل إليه أبدا والذي يلهث وراءه ، وبدل أن يجلس على الكرسي سيجد المنصة تنتظره بشوق أكبر ولن يتعدا عمر مسؤولياته أكثر من مجرد أسابيع فأبناء الكويت يعرفون من يمثلهم ومن يضحك عليهم ومن يتآمر على حكم والده وعلى أسرته ونظام بلده .

ومن الآن سوف تجد من يفضحك دوما وهذا قليل من كثير قادم ...